صفات
النووي كمحرف للإسلام
تمادي النووي في انتهاج التأويل في نصوص الوعيد بعد ان
ملأ الدنيا تأويلا وتغيرا لمعاني الأسماء الذات الالهية وصفات الأسماء الالهية
وتجرأ عليها
= وساعدته امكانياته التجرئية اللا إكتراثية ومحيطه
الخارجي المظاهر له مثل اصحاب التأويل من أصحابه كالقاضي عياض وغيره وتبين لي من
بحثي في تعامله مع النصوص انه :
1. متجرأً جدا بلا حساب او ووجل
2. وأنه ليس رجَّاعاً للصواب اذا لاحت علامات الخطأ في
مسائله
3. كما تبين لي أنه مقلد يلتمس الحجة والادلة بالعزو الي
اقرانه في التأويل
4. لديه خطط استباقية للسيطرة علي عقول قرائه واتباعه
فهو يبادر بنقد المعارضبن له مثل بن المسيب والبخاري والحسن البصري والعلامة أبو
عمرو بن الصلاح عندما تعارضت اراءهم معه في مسألة دخول الجنة بمجرد القول بــ {لا
اله إلا الله} حتي دون عمل أو بموت القائل لا إله إلا الله وهو مصر علي
الكبيرة-كما يزعمون- عياذا بالله قام لإجهاض آرائهم بما يفيد القارئ أنه يعلم
بالشبهه وكأنه قام بالرد عليها حتي ولو قال أي قول يعني انتهج الإستباق أي
بالتسبيق بذكر آراءهم ليقع في روع القارئ له أنه عليم بما هو نقد له وكأنه فند
الرد عليهم فقال: قال الشَّيْخ أَبُو عَمْرو بْن الصَّلَاح رَحِمَهُ اللَّه
تَعَالَى فِي الظَّوَاهِر الْوَارِدَة بِدُخُولِ الْجَنَّة بِمُجَرَّدِ
الشَّهَادَة فَقَالَ : يَجُوز أَنْ يَكُون ذَلِكَ اِقْتِصَارًا مِنْ بَعْض
الرُّوَاة نَشَأَ مِنْ تَقْصِيره فِي الْحِفْظ وَالضَّبْط لَا مِنْ رَسُول اللَّه
صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِدَلَالَةِ مَجِيئِهِ تَامًّا فِي رِوَايَة
غَيْره
5. وهو يدعم عزيمته بالعزو إلي مصطلحات ثابتة لديه شاعت
في حواراته واجتهاداته الفقهية مثل /
1.قال جمهور العلماء
2.قال القاضي عياض قال الجمهور
3.قال جمهور العلماء
6. اشتهر في منهجه برمي الاحتمالات المتعددة دائما في
المسألة الواحدة قبل ترسيتها علي المعني الواحد الذي يهفو إليه باستخدام التأويل
ليمهد القارئ قبول فكرة قلب مثلا نفي الايمان الي نفي كمال الايمان وهو بذلك الفعل
هد كل معاببر المنطق ولخبط الجوهر والعرض وهو اول من ابتدع استخدام العرض بدلا من
الجوهر
7. وقد اعتاد النووي علي وضع مصطلحات الخداع بصورة
تنميقية يوحي للقارئ أنها حق وهي أسِّ الباطل وداس علي قواعد اللغة والمنطق والعقل
والنقل واستحل الجمع بين الضدين في مثل القاعدة الاصولية العقلية
الضدان لا يجتمعان ولا يرتقيان و مثل
مصطلح كفر دون كفر
وكفر لا يخرج من الملة
وكفر جحود وكفر اغتقادي
وكفر أصغر وكفر او شرك اكبر
وكفر عملي
واستباح تغيير المفاهيم اللغوية للتعريفات لتتماشي معه
ومنهجه التأويلي مثلما سبقنا في تعريفه المقحمات وتحريف النووي لمعناها للمقحمات
انظر الرابط
https://img1.blogblog.com/img/video_object.png
8. كما تبين لي أنه ليس عنده موازين للنقد يزن بها ردود
فعله التأويلي كمثل أن يكون الأصل في التأويل ونقل النص للمجازا هو الاستثناء
والنص الاصلي هو القاعدة فقام متجرئا وقلب القاعدة - وهذه البداهة- العقلية أقول قام
ليحولها الي العكس بحيث اصبح عنده من الجائز قلب هذه القاعدة لتكون منهجا لتحويل
المجاز وتعتباره أصلا واحلاله بدل الحقيقة بل اعدام قاعدة أن النص المنزل هو الاصل
المفروض
9. وهو بذلك قد أهدر قيمة نزول الوحي من السماء بالنصوص
الموحاة عن طريق جبريل الملك ليوحيه الي نبي الله صلي الله عليه وسلم من لدن حكيم
عليم خبير
10..كما انه يؤلف ويغير في التعريفات اللغوية الاصيلة
ولو حتي بقصد الضد عمدا والتي جات نصا في معاجم اللغة وتتعارض مع منهجه دون تورع
ولم يشفع له وصفه بأنه علامة وجهبذ في اللغة ازاء تعمده هذا السلوك كما فعل في
تعريف المقحمات حتي لا ينهار منهجه بكشف المعجم لتحريفه انظر الرابط
المقحمات وتحريف النووي لمعناها
قلت المدون : قال النووي هَذِهِ الْأَحَادِيث كُلّهَا
سَرَدَهَا مُسْلِم رَحِمَهُ اللَّه فِي كِتَابه، فَحَكَى عَنْ جَمَاعَة مِنْ
السَّلَف رَحِمَهُمْ اللَّه :
۱. مِنْهُمْ اِبْن
الْمُسَيِّب أَنَّ هَذَا كَانَ قَبْل نُزُول الْفَرَائِض وَالْأَمْر وَالنَّهْي،
٢. وَقَالَ بَعْضهمْ
هِيَ مُجْمَلَة تَحْتَاج إِلَى شَرْح، وَمَعْنَاهُ: مَنْ قَالَ الْكَلِمَة
وَأَدَّى حَقّهَا وَفَرِيضَتهَا. وَهَذَا قَوْل الْحَسَن الْبَصْرِيّ.
٣. البخاري رحمه
الله قال إِنَّ ذَلِكَ لِمَنْ قَالَهَا عِنْد النَّدَم وَالتَّوْبَة، وَمَاتَ
عَلَى ذَلِكَ وَهَذَا قَوْل الْبُخَارِيّ.
[قلت المدون هكذا فهم أجلاء التابعين أن القولة من غير
حقوقها لا تساوي شيئا وليس كما قال النووي وأمثاله من المتأولين بالباطل لدرجة أن
البخاري رحمه الله قال إِنَّ ذَلِكَ لِمَنْ قَالَهَا عِنْد النَّدَم وَالتَّوْبَة،
وَمَاتَ عَلَى ذَلِكَ وَهَذَا قَوْل الْبُخَارِيّ.]
وَقال البخاري رحمه الله: إِنَّ ذَلِكَ لِمَنْ قَالَهَا
عِنْد النَّدَم وَالتَّوْبَة. وَمَاتَ عَلَى ذَلِكَ وَهَذَا قَوْل الْبُخَارِيّ.
٤. وَذَكَرَ
الشَّيْخ أَبُو عَمْرو بْن الصَّلَاح رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى تَأْوِيلًا آخَر
فِي الظَّوَاهِر الْوَارِدَة بِدُخُولِ الْجَنَّة بِمُجَرَّدِ الشَّهَادَة
فَقَالَ: يَجُوز أَنْ يَكُون ذَلِكَ اِقْتِصَارًا مِنْ بَعْض الرُّوَاة نَشَأَ
مِنْ تَقْصِيره فِي الْحِفْظ وَالضَّبْط لَا مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِدَلَالَةِ مَجِيئِهِ تَامًّا فِي رِوَايَة غَيْره.
1.وإليك مقدمة ثم بيان تفصيلي لكل روايات الحديث..
2.وسوف تتحسر علي ما أصاب أمة الإسلام من تأويلات النووي
التي رفض غاضا طرفه أن يستوثق من الرواية الشاذة الفرد التي اعتمد عليها
3.وبني صرحا خاطئا موازياً لصرح الدين المُنَزَّل من عند
الله فحرفه كله ، ليس في الدنيا فحسب .. بل تخطاه الي مصائر الخلق يوم القيامة
مُعْرِضَاً بهذه الرواية البور الناقصة عن شريعة الله المنزلة بقصد الله ..
4. وأزاح النووي وأصحابه بأكتافهم حق الله الأوحد في
التشريع والبيان والتفصيل ..
5. ولجأ النووي وأصحابه إلي تحريف كل نصوص العقيدة
والإيمان والدار الآخرة بحيلةٍ لم تنطلي علي عباد الله المخلصين الغيورين علي دينه
سبحانه هي تحويل النصوص المُحكمة المُنَّزلة في عقاب وزجر المخالفين لما فرضه الله
ورسوله عليهم بحيلة التأويل والمجاز الي عكس كل قضايا الدين الاسلامي
6. وأشعل الشيطان في نفوس الناس نيران الظن والتشابه
مُلَبِّسَا علي أمة الاسلام دينها بهذا التأويل الباطل
7. ولم يهمد الشيطان[إبليس اللعين] بل قام هو وجنوده
يحققون عهدة المنحط[ أي عهد إبليس الذي أخذه علي نفسه ساعة محاجة الله له بعد رفضه
السجود لآدم] في إضلال الناس وإبعادهم عن قِيَمِ هذا الدين حتي ترك المسلمين وهم
عرايا من حقيقة الدين القيم وراحوا بواسطته يتسرولون بأثوابٍ مُهلهلة ممزقة تعري
أكثرهم بارتدائها والتمسك بها تاركين الدين القيم
8.وفعل الشيطان بواسطة أوليائه ما فعله مع آدم مما وصفه
الله تعالي(يَا بَنِي آَدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي
سَوْآَتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آَيَاتِ
اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (26) يَا بَنِي آَدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ
الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا
لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآَتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ
مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ
لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (27) وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا
عَلَيْهَا آَبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ
بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (28) قُلْ أَمَرَ
رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ
مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ (29) فَرِيقًا هَدَى
وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ
أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ (30)/سورة
الأعراف) 9. وإليك البداية ثم الإسهاب في الدلائل والحجج الناقضة لباطل ما ذهب
اليه النووي والخطابي والطحاوي والقاضي عياض وكل من ساندوهم وآزروهم في تضليل عباد
الله علي مدي عقود كثيرة من الزمان تصل إلي قرون متعددة..
11. كما اهدر قيمة ما أجراه الله {{عياذا بالله الواحد}
من حق تنزيل النص الإلهي وله سبحانه ما يريد بقصده الالهي هو
12. تجرأ النووي علي دخول دائرة ومنطقة التشريعي بلا
رحمة ولا خوف من الجليل بحيث وقع في عداد المتجرئين علي الله تعالي بدخولهم منطقة
الله في التشريع فوقع في محظور قوله تعالي {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ
مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ
لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (21) /الشوري}
13. نسي النووي أو قل جرته شهوة التصدر للناس بالفتوي
مهما كانت شكلها أن الله تعالي غني عنه وعن أمثاله وأنه القادر علي أن يختار من
عباده من يبين عنه سبحانه شرعه الذي ارتضاه لعباده وأنه فعلا قد اصطفي لذلك محمدا
نبيا ورسولاً له من دون خلقه أجمعين في هذا المقام والوقت فما النووي وملئ الارض
مثل النووي ومن شابهه بجانب رسول الله صلي الله عليه وسلم
14. لم ينتبه النووي ومن شابهه الي انه وهم قد نصَّبوا
انفسهم مُبيِّنين للنبي محمد صلي الله عليه وسلم ما لم يفهمه وما غاب عنه حاشا
للنبي الذي اعلي الله قدره في كل شيئ يتصف به البشر في البيان والحكمة واعطاؤه حق
التشريع وتحليل ما حرم علي الناس واباحة ما كان محرما بالحق لا بالباطل الذي
انتهجه اصحاب التأويل والنووي فقال تعالي {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ
مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا
سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي
وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ
وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ
فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ
الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ
مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29) /سورة الفتح}
/ وقوله تعالي { الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ
النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي
التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ
الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ
وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ
فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي
أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157) /سورة الأعراف}
15.. فماذا يفيد النووي وملئ الأرض مثل النووي أن يقوموا
بنقل النصوص المنزلة علي هذا النبي بهذا الوصف الالهي له كنبي ورسول وتحريفها
بنقلها من محيط أسوارها المختارة من الله تعالي الي المجاز والتأويل
16.Eإن
النووي ومن ظاهره قد أخطأوا في حق الله وحق رسوله الموصوف بهذا الوصف من الله
الواحد بادعائهم ضمنا انهم يبينون لرسوله ما ابهم وغمي عليه حاشا لرسول الله
E قال الله تعالي { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ
رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ
وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ (15)
يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ
مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ
مُسْتَقِيمٍ (16) /سورة المائدة وليس بتأويلات النووي واصحابه
E وقوله تعالي يهدي به الله من اتبع رضوانه مانع لأيما شيئ غيره
من نووي أو غيره من تحقق الهدي الا بما انزله الله ويمتنع علي كل شيء التدخل}
Eوقوله
تعالي { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى
فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلَا نَذِيرٍ
فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (19)
/المائدة}
وقوله تعالي{ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا
بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي
مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (4) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى
بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ
وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ
شَكُورٍ (5) /سورة ابراهيم}
Eوقوله
تعالي { فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ
أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا (10) رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ
اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ
الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا
يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا
أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا (11) /سورة الطلاق} ولم يقل النووي
ولا غيره
17.. والواضح من سياق ايات الكتاب ان النووي واصحابه لم
يتدبروا القران بل يقرؤنه بلا تدبر
E فأين هم من قوله تعالي { حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ
وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ
وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا
أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ
تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ
كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ
لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ
الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ
فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3)
/سورة المائدة}
E وقوله تعالي { شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ
نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ
وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ
عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ
يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ (13) وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِنْ
بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ
مِنْ رَبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ
أُورِثُوا الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ (14) فَلِذَلِكَ
فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ آمَنْتُ
بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ
رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ
بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (15
/الشوري}
E وقوله تعالي { وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا
أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ
هُمُ الْفَاسِقُونَ (47) وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا
لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ
بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ
مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ
اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ
فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ
بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا
أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ
عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا
يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ
النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ
مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50) /المائدة} فأين المزعومين انهم اهل التاويل الذين
حرفوا شرع الله بزعمهم أنهم اوتوا علمه بغياً وصلفاً وزيغاً
8. قلت المدون/ هكذا فالأدلة علي حفظ الله تعالي لنصوصه
المنزلة قراناً وسنةً تمنع المتجرئين المتغولين علي حق الله ورسوله في التشريع
اكثر من أن أحصيها
/ (قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ
إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ
إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ
الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ
تَهْتَدُونَ (158) وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ
يَعْدِلُونَ (159)/سورة الأعراف)
19.. قلت المدون شهد الله لنبييه صلي الله عليه وسلم أنه:
1 1) رسول الله إلي الناس جميعا
2 2) وأن الذي كلفه بالرسالة للناس جميعا هو رب عظيم لا
يمكن أن ينتقي لهذه الوظيفة رجل (هفا: يعني ليس علي مستوي التكليف حاشا لرسول الله
صلي الله عليه وسلم بل هو كما وصفه الله تعالي:
أ) لا ينطق عن الهوي
ب) إن هو إلا وحي يوحي
ج)علمه شديد القوي
د) وقد عرج به جبريل الملك إلي ربه ..{وهو بالأفق
الأعلي..إلي أن قربه ربه إليه بمقدار (قاب قوسين أو أدني)}
هـ) فأوحي إلي عبده ما أوحي
و) { مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ
أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا
يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ
أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي
الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى
عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ
الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا
عَظِيمًا (29) /سورة الفتح }
هــ)
{ وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي
الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ
وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ
وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ (156) الَّذِينَ
يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا
عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ
وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ
عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي
كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ
وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
(157) قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا
الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي
وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي
يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (158) /الاعراف }
20 .. {قلت} فأين النووي وأصحاب التأول من الني محمد
الموصوف من عند الله تعال بهذه الصفات وأمها فرض الإتباع علي ما أوحي إليه نصا
وليس مجازا
ونبي مثل هذا لا يمكن أن يرد في خواطر أصحاب الهمم
والتقوي وأولي العزم من المؤمنين أن يُبَيِّنَ له ويستدرك عليه غيره من البشر
الصغار المغرورين أمثال أصحاب التأويل فيقول هذا النبي العظيم والرسول الكريم
(والله لا يؤمن ..من بات شبعان وجاره جائع وهو يعلم) ..فيقولون المقصود كمال
الإيمان وليس أصله فأعرضوا عن: (((شهادة الله لنبييه صلي الله عليه وسلم أنه:
1) رسول الله إلي الناس جميعا
2) وأن الذي كلفه بالرسالة للناس جميعا هو رب عظيم لا
يمكن أن ينتقي لهذه الوظيفة رجل (هفا: يعني ليس علي مستوي التكليف حاشا لرسول الله
صلي الله عليه وسلم بل هو كما وصفه الله تعالي:
أ) لا ينطق عن الهوي
ب) إن هو إلا وحي يوحي
ج)علمه شديد القوي
د) وقد عرج به جبريل الملك إلي ربه ..{وهو بالأفق
الأعلي..إلي أن قربه ربه إليه بمقدار (قاب قوسين أو أدني)}
هـ) فأوحي إلي عبده ما أوحي )))
3. كما ضربوا بكل مقننات التقارير القرانية عرض الحائط
وغمر كل منهم غروره وتجرؤا علي الله ورسوله الذي وصف نبيَّه بكل كوامل الوصف
الإلهي لبشر من خلقه فهو يصف حال المؤمنين الحق في اتباعهم له قيد الشعرة ويصفه
لهم بأنه الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا
عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ
وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ
عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي
كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ
وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وما
عليهم إلا كما وصفهم الله له
& الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ /
& فمن ذا الذي يتهم رسول الله بعدم البيان فيقوموا هم بالبيان
بدلا منه حاشا لرسول الله –
& فكلما قال لا يؤمن.. قالوا هم بل هو مؤمن لكن...فعله هو الذي
ليس مثل فعلنا... ..
& وكلما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ليس منا قالوا هم لا
بل هو منا لكن صفاته واخلاقه التي ليست منا
& وكلما قال لا يدخل الجنة من لم يأمن جاره بوائقه قالوا هم لا
بل سيدخل الجنة بعد الداخلين
& بل الأفحش من ذلك أنهم نصَّبوا أنفسهم قائِمين علي الباري جل
وعلا وتنزه في كبريائه وتعالي عن سفاهة أقولهم حين علقوا علي قوله تعالي في أية
قتل المؤمن عمدا ( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ
خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا
عَظِيمًا (93) النساء
فقالوا سيدخلها بعد الداخلين وأولوا حكم الله في قاتل
المؤمن عمدا بالخلود مخلدا فيها أبدا بأن قالوا خلودا يعني طول المكث وأنه حتما
خارج من النار وسيدخل الجنة فالله الجبار يقول أن قاتل المؤمن عمدا مخلدٌ في النار
أبدا وهم يقولون لا بل ليس مخلدا فيها وسيخرج منها وينسبون السفاهة والتقصير(جل
جلال الله وتقدست أسماؤه وتنزه عن سفاهات البشر ) للنص القراني اللهم فاشهد أنني
بريئ مما يقولون ومما ينسبون التقصير لقرآنك ودينك ونبييك وحاشاك رب الكون فهم
الجاهلون وهم السفهاء وهم المبطلون وأصبحت فيهم كل العيوب وأنت ودينك ورسولك
المبرؤون عن الصغار وكل عيب ..والآية سبقت في سورة النساء قبل أسطرٍ
&
& و(قوله تعالي (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ
الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ
يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ
الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ
وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ
وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ
أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157)/سورة الأعراف)
و(قوله تعالي (قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى
وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا
لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120)/سورة البقرة) قلت المدون وليس
هدي النووي وأصحابه
فبين الباري أن ما ارتضاه الله لنا هدي فهو كل الهدي ولا
شيئ بعد هداه
(1) إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى
2) ونهاه صلي الله عليه وسلم عن إتباع أي هوي من أهوائهم
3} وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا
لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ)
وفيما ارتضاه الله لنا هدي قال جل شأنه
1. قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى
2. وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي
جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ
3. الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ
فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ
وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ
اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ
رَحِيمٌ (3)/سورة المائدة
4. وقوله تعالي منبها علي رسوله أن لا يتبع إلا ما يوحي
إليه من ربه
- ونهاه عن اتباع كل قول غير قول الله تعالي{اي قةل لاي
قائل غير الله فلا نووي ولا خطابي ولا قاضي عياض ولا ملئ الارض من اي بشر او أي
مخلوق }
- وضرب الله لرسوله ☜
المشركين أكبر مثل من أمثلة عدم اتباع أقولهم جملة وتفصيلا وعبر عن هذا النهي بلفظ
وأعرض عن المشركين ☟🢃☜
و(قوله تعالي (وَكَذَلِكَ نُصَرِّفُ الْآَيَاتِ
وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (105) اتَّبِعْ مَا
أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ
الْمُشْرِكِينَ (106)/سورة الأنعام)
والله تعالي قد وظف رسوله للوظائف العظيمة التي
ذكرها(كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ) ومنها
1.. فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ ☜مِنْهُ
لِتُنْذِرَ بِهِ
2.. وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ
3.. اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ
4.. وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ
1. قلت المدون فأبطل الله تعالي كل دين وكل مذهب وكل شأن
في التشريع والاتباع للتشريع لأي شأن غير شأن الله وشأن رسوله
2. فما يغني شأن النووي عن عباد الله شيئا ولو بمثقال
الذرة أو دون المثقال من الذرة
3.وعلي مثل هذه الآيات العظيمة أقول ياليت النووي
وأصحابه أراحوا أنفسهم وتركوا الشأن لله المشرع ولرسوله المبلغ وياليتهم فهموا ذلك
ولم يتعبوا أنفسهم في إضلال أمة النبي حمد صلي الله عليه وسلم
و(قوله تعالي (كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ
فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2)
اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ
دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (3)/سورة الأعراف)
و(قوله تعالي (قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ
جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي
لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ
بِوَكِيلٍ (108) وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ
اللَّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ (109)/يونس)
أذان من الله يكلف رسوله أن ينادي في العالمين بأن الله
أرسله وجاءه بالحق من ربكم وليس من صغار من عباده نسوا أنفسهم ونصبوا أشخاصهم
وكلاء لله قبل رسوله يصححون أخطاءه –حاشاه صلي الله عليه وسلم -
و(قوله تعالي (الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ
فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1)/سورة هود)
فالتفصيل لآيات الله المحكمة إحكاما بعد تفصيل وتفصيلا
بعد إحكام لم يترك لمتطاول أو متغوِّل علي نصوص شريعته التي فرَّغ فيها جهد النبوة
23 سنة من مشقة التشريع ونزول الوحي علي هذا المدار ودخول النبي صلي الله عليه
وسلم في حروب وجهاد وخوف علي دين الله والمؤمنين تارة وتطلع لربه بالنصر تارة ثم
يأتيه الموت تارة أخيرة وتُكَرَّسُ لنبوته وأمة الإسلام ودين الله كل شيئ في
السموات والأرض ثم يأتي النووي وأمثاله ليهدموا دين الله بكل راحة وبكل تحريف وبكل
بجاحة فينشأوا دينا جديدا يبنوه علي عبارة لا تتجاوز الأربع كلمات ضاربين بتفعيلهن
عرض كل حوائط الدنيا والدين
و(قوله تعالي (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى
اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا
أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (108)/سورة يوسف)
واتباع الرسول ما وصفه الله تعالي (علي بصيرة) مانعا لأي
زعم لبصيرة أخري كبصيرة أصحاب التأويل لأن كل ظن لاستبصار بعد بصيرة الهدي المشار
إليه في الآية 108 من سورة يوسف هو عم باطل جدا لأن نصوص الشرع وصفها الله بكونها
سبيل النور والإستبصار فما دونها هو سبيل الباطل مهما كان شأن الزاعمين له. و(فَإِنْ لَمْ
يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ
مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي
الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (50)/سورة القصص)
فكل اتباع لغير هدي الله هو ضلال واتباع أصحاب التأويل
الذين حرفوا التصوص المتضمنة شريعة الله تعالي لأن هدي الله المطالبون باتبعه قد
اوَّلوه وحرفوه بأي عم إذ المفروض أن لا يُأوَّل الهدي كما في الآية بل يُتَّبع
و(وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ
بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (15)/سورة لقان)
ولو كان هناك سبيل غير سبيل النبي صلي الله عليه وسلم
لضمنته الآية معه لكن الآية أفردت سبيل الإتباع بمسمي رسول الله الذي أناب إلي
ربه. وآيات تحري نصوص الشرع أكثر من أحصيها في كتاب الله تعالي ونكتفي بما ذكرناه
هنا عوضا عن الاسترسال في الباقي .وأتم الآيات بآية التحريز القطعية (الْيَوْمَ
يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي
وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ
مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3)/سورة المائدة)
(قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ
إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ
إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ
الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ
تَهْتَدُونَ (158) وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ
يَعْدِلُونَ (159)/سورة الأعراف)
قلت المدون شهد الله لنبييه صلي الله عليه وسلم أنه:
1) رسول الله إلي الناس جميعا
2) وأن الذي كلفه بالرسالة للناس جميعا هو رب عظيم لا
يمكن أن ينتقي لهذه الوظيفة رجل (هفا: يعني ليس علي مستوي التكليف حاشا لرسول الله
صلي الله عليه وسلم بل هو كما وصفه الله تعالي:أ) لا ينطق عن الهوي
ب) إن هو إلا وحي يوحي
ج) علمه شديد القوي
د) وقد عرج به جبريل الملك إلي ربه ..{وهو بالأفق
الأعلي..إلي أن قربه ربه إليه بمقدار (قاب قوسين أو أدني)}
هـ) فأوحي إلي عبده ما أوحي
و) ونبي مثل هذا لا يمكن أن يرد في خواطر أصحاب الهمم والتقوي
وأولي العزم من المؤمنين أن يُبَيِّنَ له ويستدرك عليه غيره من البشر الصغار
المغرورين أمثال أصحاب التأويل فيقول هذا النبي العظيم والرسول الكريم (والله لا
يؤمن ..من بات شبعان وجاره جائع وهو يعلم) ..فيقولون المقصود كمال الإيمان وليس
أصله فأعرضوا عن: (((شهادة الله لنبييه صلي الله عليه وسلم أنه:
1) رسول الله إلي الناس جميعا
2) وأن الذي كلفه بالرسالة للناس جميعا هو رب عظيم لا
يمكن أن ينتقي لهذه الوظيفة رجل (هفا: يعني ليس علي مستوي التكليف حاشا لرسول الله
صلي الله عليه وسلم بل هو كما وصفه الله تعالي:
أ) لا ينطق عن الهوي
ب) إن هو إلا وحي يوحي
ج) علمه شديد القوي
د) وقد عرج به جبريل الملك إلي ربه ..{وهو بالأفق
الأعلي..إلي أن قربه ربه إليه بمقدار (قاب قوسين أو أدني)}
هـ) فأوحي إلي عبده ما أوحي )))
كما ضربوا بكل مقننات التقارير القرانية عرض الحائط وغمر
كل منهم غروره وتجرؤا علي الله ورسوله الذي وصف نبيَّه بكل كوامل الوصف الإلهي
لبشر من خلقه فهو يصف حال المؤمنين الحق في اتباعهم له قيد الشعرة ويصفه لهم بأنه
الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي
التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ
الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ
وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ
فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ
الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وما عليهم إلا كما وصفهم
الله له / الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ / فمنذ الذي
يتهم رسول الله بعد البيان فيقوموا هم بالبيان بدلا منهم فكلما قال لا يؤمن..
قالوا هم بل هو مؤمن لكن ..وكلما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ليس منا قالوا
هم لا بل هو منا لكن صفاته واخلاقه التي ليست منا وكلما قال لا يدخل الجنة من لم
يأمن جاره بوائقه قالوا هم لا بل سيدخل الجنة بعد الداخلين بل الأفحش من ذلك أنهم
نصَّبوا أنفسهم قيِّمين علي الباري جل وعلا وتنزه في كبريائه وتعالي عن سفاهة
أقولهم حين علقوا علي قوله تعالي في أية قتل المؤمن عمدا () فقالوا سيدخلها بعد
الداخلين وأولوا حكم الله في قاتل المؤمن عمدا بالخلود مخلدا فيها أبدا بأن قالوا
خلودا يعني طول المكث وأنه حتما خارج من النار وسيدخل الجنة فالله الجبار يقول أنه
قاتل المؤمن عمدا مخلدٌ في النار أبدا وهم يقولون لا بل ليس مخلدا فيها وسيخرج
منها وينسبون السفاهة والتقصير(جل جلال الله وتقدست أسماؤه وتنزه عن سفاهات البشر
) للنص القراني اللهم فاشهد أنني بريئ مما يقولون ومما ينسبون التقصير لقرانك
ودينك ونبييك وحاشاك رب الكون فهم الجاهلون وهم السفها وهم المبطلون وأصبحت فيهم
كل العيوب وأنت ودينك ورسولك المبرؤون عن الصغار وكل عيب ..والآية في سورة الأعراف
هي:
و(قوله تعالي (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ
النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي
التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ
الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ
وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ
فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ
الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157)/سورة الأعراف)
و(قوله تعالي (قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى
وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا
لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120)/سورة البقرة)
فبين الباري أن ما ارتضاه الله لنا هدي فهو كل الهدي ولا
شيئ بعد هداه (1) إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى 2) ونهاه صلي الله عليه
وسلم عن إتباع أي هوي من أهوائهم //وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ
الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ//)
وفيما ارتضاه الله لنا هدي قال جل شأنه
1. قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى
2. وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي
جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ
3. الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ
فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ
وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ
اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ
رَحِيمٌ (3)/سورة المائدة
4. وقوله تعالي منبها علي رسوله أن لا يتبع إلا ما يوحي
إليه من ربه
- ونهاه عن اتباع كل قول غير قول الله تعالي
- وضرب الله لرسوله ☜ المشركين
أكبر مثل من أمثلة عدم اتباع أقولهم جملة وتفصيلا وعبر عن هذا النهي بلفظ وأعرض عن
المشركين ☟🢃☜
و(قوله تعالي (وَكَذَلِكَ نُصَرِّفُ الْآَيَاتِ
وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (105) اتَّبِعْ مَا
أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ
الْمُشْرِكِينَ (106)/سورة الأنعام)
والله تعالي قد وظف رسوله للوظائف العظيمة التي
ذكرها(كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ) ومنها
1.. فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ ☜مِنْهُ
لِتُنْذِرَ بِهِ
2.. وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ
3.. اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ
4.. وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ
1. قلت المدون فأبطل الله تعالي كل دين وكل مذهب وكل شأن
في التشريع والاتباع للتشريع لأي شأن غير شأن الله وشأن رسوله
2. فما يغني شأن النووي عن عباد الله شيئا ولو بمثقال
الذرة أو دون المثقال من الذرة
3.وعلي مثل هذه الآيات العظيمة أقول ياليت النووي
وأصحابه أراحوا أنفسهم وتركوا الشأن لله المشرع ولرسوله المبلغ وياليتهم فهموا ذلك
ولم يتعبوا أنفسهم في إضلال أمة النبي حمد صلي الله عليه وسلم
و(قوله تعالي (كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ
فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2)
اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ
دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (3)/سورة الأعراف)
و(قوله تعالي (قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ
جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي
لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ
بِوَكِيلٍ (108) وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ
وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ (109)/يونس)
أذان من الله يكلف رسوله أن ينادي في العالمين بأن الله
أرسله وجاءه بالحق من ربكم وليس من صغار من عباده نسوا أنفسهم ونصبوا أشخاصهم
وكلاء لله قبل رسوله يصححون أخطاءه –حاشاه صلي الله عليه وسلم -
و(قوله تعالي (الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ
فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1)/سورة هود)
فالتفصيل لآيات الله المحكمة إحكاما بعد تفصيل وتفصيلا
بعد إحكام لم يترك لمتطاول أو متغوِّل علي نصوص شريعته التي فرَّغ فيها جهد النبوة
23 سنة من مشقة التشريع ونزول الوحي علي هذا المدار ودخول النبي صلي الله عليه
وسلم في حروب وجهاد وخوف علي دين الله والمؤمنين تارة وتطلع لربه بالنصر تارة ثم
يأتيه الموت تارة أخيرة وتُكَرَّسُ لنبوته وأمة الإسلام ودين الله كل شيئ في
السموات والأرض ثم يأتي النووي وأمثاله ليهدموا دين الله بكل راحة وبكل تحريف وبكل
بجاحة فينشأوا دينا جديدا يبنوه علي عبارة لا تتجاوز الأربع كلمات ضاربين بتفعيلهن
عرض كل حوائط الدنيا والدين
و(قوله تعالي (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ
عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ
الْمُشْرِكِينَ (108)/سورة يوسف)
واتباع الرسول ما وصفه الله تعالي (علي بصيرة) مانعا لأي
زعم لبصيرة أخري كبصيرة أصحاب التأويل لأن كل ظن لاستبصار بعد بصيرة الهدي المشار
إليه في الآية 108 من سورة يوسف هو عم باطل جدا لأن نصوص الشرع وصفها الله بكونها
سبيل النور والإستبصار فما دونها هو سبيل الباطل مهما كان شأن الزاعمين له. و(فَإِنْ لَمْ
يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ
مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي
الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (50)/سورة القصص)
فكل اتباع لغير هدي الله هو ضلال واتباع أصحاب التأويل
الذين حرفوا التصوص المتضمنة شريعة الله تعالي لأن هدي الله المطالبون باتبعه قد
اوَّلوه وحرفوه بأي عم إذ المفروض أن لا يُأوَّل الهدي كما في الآية بل يُتَّبع
و(وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ
فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (15)/سورة لقان)
ولو كان هناك سبيل غير سبيل النبي صلي الله عليه وسلم
لضمنته الآية معه لكن الآية أفردت سبيل الإتباع بمسمي رسول الله الذي أناب إلي
ربه. وآيات تحري نصوص الشرع أكثر من أحصيها في كتاب الله تعالي ونكتفي بما ذكرناه
هنا عوضا عن الاسترسال في الباقي .وأتم الآيات بآية التحريز القطعية (الْيَوْمَ
يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي
وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ
مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3)/سورة المائدة)
شواهد الحديث
الشواهد
م
طرف الحديث
الصحابي
اسم الكتاب
أفق
العزو
المصنف
سنة الوفاة
1
من غش فليس مني
عبد الرحمن بن صخر
صحيح مسلم
150
104
مسلم بن الحجاج
261
2
من حمل علينا السلاح فليس منا ومن غشنا فليس منا
عبد الرحمن بن صخر
صحيح مسلم
149
104
مسلم بن الحجاج
261
3
من غش فليس منا
عبد الرحمن بن صخر
جامع الترمذي
1232
1315
محمد بن عيسى الترمذي
256
4
ليس منا من غش
عبد الرحمن بن صخر
سنن أبي داود
2999
3452
أبو داود السجستاني
275
5
ليس منا من غش
عبد الرحمن بن صخر
سنن ابن ماجه
2215
2224
ابن ماجة القزويني
275
6
لعلك غششته من غشنا فليس منا
هلال بن الحارث
سنن ابن ماجه
2216
2225
ابن ماجة القزويني
275
7
لا غش بين المسلمين من غشنا فليس منا
عبد الله بن عمر
سنن الدارمي
2461
2541
عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي
255
8
ليس منا من غشنا
هانئ بن نيار
مسند أحمد بن حنبل
16145
16054
أحمد بن حنبل
241
9
ليس منا من غشنا
هانئ بن نيار
مسند أحمد بن حنبل
15520
15406
أحمد بن حنبل
241
10
من غشنا فليس منا
عبد الله بن عمر
مسند أحمد بن حنبل
4968
5092
أحمد بن حنبل
241
11
ليس منا من غش
عبد الرحمن بن صخر
مسند أحمد بن حنبل
7118
7250
أحمد بن حنبل
241
12
من حمل علينا السلاح فليس منا من غشنا فليس منا
عبد الرحمن بن صخر
مسند أحمد بن حنبل
9191
27500
أحمد بن حنبل
241
13
من غشنا فليس منا
عبد الرحمن بن صخر
صحيح ابن حبان
5014
4905
أبو حاتم بن حبان
354
14
من غشنا فليس منا المكر والخداع في النار
عبد الله بن مسعود
صحيح ابن حبان
572
567
أبو حاتم بن حبان
354
15
من غشنا فليس منا المكر والخداع في النار
موضع إرسال
صحيح ابن حبان
5675
---
أبو حاتم بن حبان
354
16
من غشنا فليس مني
عبد الرحمن بن صخر
المستدرك على الصحيحين
2091
2 : 9
الحاكم النيسابوري
405
17
ليس منا من غشنا
عبد الرحمن بن صخر
المستدرك على الصحيحين
2089
2 : 8
الحاكم النيسابوري
405
18
من غشنا فليس منا
عبد الرحمن بن صخر
المستدرك على الصحيحين
2090
2 : 9
الحاكم النيسابوري
405
19
من غشنا فليس منا
موضع إرسال
المستدرك على الصحيحين
2092
2 : 9
الحاكم النيسابوري
405
20
من غش فليس مني
عبد الرحمن بن صخر
مستخرج أبي عوانة
121
157
أبو عوانة الإسفرائيني
316
21
من غشنا فليس منا
عبد الرحمن بن صخر
المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم
238
284
أبو نعيم الأصبهاني
430
22
من حمل علينا السلاح فليس منا ومن غشنا فليس منا
عبد الرحمن بن صخر
المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم
239
285
أبو نعيم الأصبهاني
430
23
من غشنا فليس منا
عبد الرحمن بن صخر
المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم
240
286
أبو نعيم الأصبهاني
430
24
ليس منا من انتهب أو سلب أو أشار بالسلب
عبد الله بن عباس
الأحاديث المختارة
3366
---
الضياء المقدسي
643
25
من غشنا فليس منا من رمانا بالليل فليس منا
عبد الله بن عباس
الأحاديث المختارة
4037
---
الضياء المقدسي
643
26
ليس منا من غشنا
عبد الرحمن بن صخر
مختصر الأحكام المستخرج على جامع الترمذي
1121
---
الطوسي
312
27
ليس منا من غشنا
عبد الرحمن بن صخر
المنتقى من السنن المسندة
556
547
ابن الجارود النيسابوري
307
28
ليس منا من غشنا
عبد الرحمن بن صخر
السنن الصغير للبيهقي
890
2013
البيهقي
458
29
من غش فليس مني
عبد الرحمن بن صخر
السنن الكبرى للبيهقي
9936
5 : 320
البيهقي
458
30
ليس منا من غش
عبد الرحمن بن صخر
السنن الكبرى للبيهقي
9935
5 : 320
البيهقي
458
31
ليس منا من غشنا
عبد الرحمن بن صخر
معرفة السنن والآثار للبيهقي
3061
3486
البيهقي
458
32
ليس منا من غشنا
عبد الرحمن بن صخر
السنن المأثورة رواية المزني
258
267
الشافعي
204
33
ليس منا من غشنا
عبد الرحمن بن صخر
مسند الحميدي
997
1063
عبد الله بن الزبير الحميدي
219
34
غششته من غشنا فليس منا
هلال بن الحارث
مسند ابن أبي شيبة
721
721
ابن ابي شيبة
235
35
من غشنا فليس منا
هانئ بن نيار
البحر الزخار بمسند البزار
3237
3797
أبو بكر البزار
292
36
من غشنا فليس منا
عبد الله بن عمر
البحر الزخار بمسند البزار 10-13
1578
5971
أبو بكر البزار
292
37
من غش المسلمين فليس منهم
قيس بن أبي غرزة
مسند أبي يعلى الموصلي
918
933
أبو يعلى الموصلي
307
38
من غشني فليس مني
عبد الرحمن بن صخر
مسند أبي يعلى الموصلي
6484
6520
أبو يعلى الموصلي
307
39
من غش امرأ في أهله أو خادمه فليس منا
عامر بن الحصيب
المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر
3017
2930
ابن حجر العسقلاني
852
40
من غش المسلمين فليس منهم
قيس بن أبي غرزة
المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر
1478
1427
ابن حجر العسقلاني
852
41
من غش مسلما في بيع أو شراء فليس منا ويحشر يوم القيامة
مع اليهود لأنهم أغش الناس للمسلمين
المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر
1476
1425
ابن حجر العسقلاني
852
42
من غش فليس منا
موضع إرسال
المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر
1477
1426
ابن حجر العسقلاني
852
43
من غشنا فليس منا من اغتاب مسلما بطل صومه ونقض وضوءه
فإن مات وهو كذلك مات كالمستحل ما حرم الله من مشى بنميمة بين اثنين سلط الله عليه
في قبره نارا تحرقه إلى يوم القيامة ثم يدخله النار من عفا عن أخيه المسلم وكظم
غيظه أعطاه الله أجر
المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر
2660
2584
ابن حجر العسقلاني
852
44
من غش امرءا مسلما في أهله أو خادمه فليس منا
عامر بن الحصيب
إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة
221
290
البوصيري
840
45
من غش المسلمين فليس منهم
قيس بن أبي غرزة
إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة
1915
4 : 213
البوصيري
840
46
من غش امرأ مسلما في أهله أو خادمه فليس منا
عامر بن الحصيب
بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث
33
29
الهيثمي
807
47
ليس منا من غش في البيع والشراء
عبد الله بن عمر
مسند أبي حنيفة رواية الحصكفي
343
22
أبو حنيفة
150
48
من غشنا فليس منا من حمل علينا السلاح فليس منا
عبد الرحمن بن صخر
مسند الشهاب
340
352
الشهاب القضاعي
454
49
من غشنا فليس منا المكر والخديعة في النار
عبد الله بن مسعود
مسند الشهاب
244
253
الشهاب القضاعي
454
50
من غشنا فليس منا المكر والخديعة في النار
عبد الله بن مسعود
مسند الشهاب
245
254
الشهاب القضاعي
454
51
من غشنا فليس منا
هلال بن الحارث
مسند الشهاب
341
353
الشهاب القضاعي
454
52
من غشنا فليس منا المكر والخداع في النار
عبد الله بن مسعود
مسند الشهاب
342
354
الشهاب القضاعي
454
53
لا غش بين المسلمين من غشنا فليس منا
عبد الله بن عمر
مسند الشهاب
339
351
الشهاب القضاعي
454
54
من غشنا فليس منا
حسين بن علي
مسند زيد
351
1 : 245
زيد بن علي بن الحسين
122
55
من غشنا فليس منا من حمل علينا السلاح فليس منا من انتهب
مالنا فليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا فليس منا من ضرب الخدود شق الجيوب
دعا بدعوى الجاهلية فليس منا
موضع إرسال
مسند الربيع بن حبيب
855
970
الربيع بن حبيب
103
56
من غشنا فليس منا من لم يرحم صغيرنا ولم يوقر كبيرنا
فليس منا
عبد الله بن عباس
مسند الربيع بن حبيب
568
582
الربيع بن حبيب
103
57
من غشنا فليس منا
عائشة بنت عبد الله
كشف الأستار
1180
---
نور الدين الهيثمي
807
58
من غشنا فليس منا
عبد الله بن عمر
كشف الأستار
1179
---
نور الدين الهيثمي
807
59
من غشنا ليس منا
هانئ بن نيار
كشف الأستار
93
---
نور الدين الهيثمي
807
60
ليس منا من غش في البيع والشراء
عبد الله بن عمر
مسند أبي حنيفة لابن يعقوب
150
---
عبد الله بن محمد بن يعقوب بن البخاري
340
61
ليس منا من غشنا
هانئ بن نيار
مصنف ابن أبي شيبة
22550
23490
ابن ابي شيبة
235
62
من غشنا فليس منا
عبد الرحمن بن صخر
مصنف ابن أبي شيبة
22548
23488
ابن ابي شيبة
235
63
من غشنا فليس منا المكر والخديعة في النار
عبد الله بن مسعود
المعجم الصغير للطبراني
740
261
سليمان بن أحمد الطبراني
360
64
من غشنا فليس منا
براء بن عازب
المعجم الأوسط للطبراني
4335
4203
سليمان بن أحمد الطبراني
360
65
من غشنا فليس منا
حذيفة بن حسيل
المعجم الأوسط للطبراني
1012
993
سليمان بن أحمد الطبراني
360
66
ليس منا من غشنا
عبد الله بن قيس
المعجم الأوسط للطبراني
4370
4238
سليمان بن أحمد الطبراني
360
67
من غشنا فليس منا
أنس بن مالك
المعجم الأوسط للطبراني
3899
3773
سليمان بن أحمد الطبراني
360
68
من غشنا فليس منا
عبد الله بن عمر
المعجم الأوسط للطبراني
2560
2490
سليمان بن أحمد الطبراني
360
69
من غشنا فليس منا
عبد الرحمن بن صخر
المعجم الأوسط للطبراني
8582
8360
سليمان بن أحمد الطبراني
360
70
من غش المسلمين فليس منهم
قيس بن أبي غرزة
المعجم الكبير للطبراني
15335
921
سليمان بن أحمد الطبراني
360
71
ليس منا من غش
هانئ بن نيار
المعجم الكبير للطبراني
18004
521
سليمان بن أحمد الطبراني
360
72
من غشنا فليس منا
هلال بن الحارث
المعجم الكبير للطبراني
18007
524
سليمان بن أحمد الطبراني
360
73
من غشنا فليس منا من رمانا بالليل فليس منا
عبد الله بن عباس
المعجم الكبير للطبراني
11397
11553
سليمان بن أحمد الطبراني
360
74
من غشنا فليس منا المكر والخداع في النار
عبد الله بن مسعود
المعجم الكبير للطبراني
10092
10234
سليمان بن أحمد الطبراني
360
75
من غشنا فليس منا
عبد الله بن عمرو
معجم الصحابة لابن قانع
1241
956
ابن قانع البغدادي
351
76
لا غش بين المسلمين ليس منا من غشنا
عبد الله بن عمر
العمدة من الفوائد والآثار الصحاح في مشيخة شهدة
59
59
شهدة بنت أحمد بن الفرج الدينوري
574
77
من غشنا فليس منا
عبد الرحمن بن صخر
أحاديث منتقاة من مشيخة أبي بكر الأنصاري
47
---
محمد بن عبد الباقي بن محمد الأنصاري
535
78
من غشنا فليس منا
هلال بن الحارث
معجم الشيوخ الكبير للذهبي
255
---
شمس الدين الذهبي
748
79
من غش فليس منا
عبد الرحمن بن صخر
حديث إسماعيل بن جعفر
289
289
إسماعيل بن جعفر
180
80
لاغش بين المسلمين ليس منا من غشنا
عبد الله بن عمر
جزء حنبل بن إسحاق
4
4
حنبل بن إسحاق
273
81
من غشنا فليس منا
هلال بن الحارث
الفوائد الشهير بالغيلانيات لأبي بكر الشافعي
450
471
أبو بكر الشافعي
354
82
من غشنا فليس منا المكر والخديعة في النار
عبد الله بن مسعود
جزء الألف دينار للقطيعي
132
1 : 208
أبو بكر القطيعي
368
83
من غشنا فليس منا المكر والخداع في النار
عبد الله بن مسعود
جزء ابن الغطريف
56
56
ابن الغطريف الجرجاني
377
84
ليس منا من غشنا ودخس بين جلد ولحمها ولم يمس ماء
سعد بن مالك
فوائد تمام الرازي
1197
1293
تمام بن محمد الرازي
414
85
غششته من غشنا فليس منا
هلال بن الحارث
تسمية ما روي عن الفضل بن دكين لأبي نعيم
28
28
أبو نعيم الأصبهاني
430
86
من غشنا فليس منا المكر والخداع في النار
عبد الله بن مسعود
أحاديث الشاموخي عن شيوخه
1
1
الشاموخي
443
87
من غشنا فليس منا المكر والخديعة في النار
عبد الله بن مسعود
حديث أهل حردان لابن عساكر
16
18
ابن عساكر الدمشقي
571
88
ليس منا من غش
عبد الرحمن بن صخر
أحاديث أبي حامد النيسابوري
19
---
أحمد بن محمد بن يحيى بن بلال النيسابوري
418
89
من غشنا فليس منا
عبد الله بن عمر
الثاني من فوائد أبي عثمان البحيري
7
---
البحيري
330
90
بع هذا وحده وهذا وحده من غشنا فليس منا
عبد الله بن عمر
السباعيات الألف
212
---
زاهر بن طاهر بن محمد الشحامي
533
91
بع هذا وحده وهذا وحده من غشنا فليس منا
عبد الله بن عمر
حديث السراج برواية الشحامي
182
---
محمد بن إسحاق بن إبراهيم السراج
313
92
من حمل علينا السلاح فليس منا ومن غشنا فليس منا
عبد الرحمن بن صخر
حديث السراج برواية الشحامي
1577
---
محمد بن إسحاق بن إبراهيم السراج
313
93
ليس منا من غشنا
قيس بن أبي غرزة
الجزء فيه مسند عابس الغفاري وجماعة من الصحابة
7
---
أحمد بن حازم بن أبي غرزة
276
94
من غش فليس منا
عبد الرحمن بن صخر
حديث علي بن حجر
20
---
ابن خزيمة
311
95
ليس منا من غشنا
عبد الرحمن بن صخر
أمالي ابن سمعون الواعظ
205
209
ابن سمعون الواعظ
387
96
ما أراك إلا قد جمعت خيانة في دينك وغش المسلمين
موضع إرسال
أمالي ابن سمعون الواعظ
209
213
ابن سمعون الواعظ
لا تعد بع كل واحد منهما بسعره فإن ديننا دين لا غش فيه
موضع إرسال
أمالي ابن سمعون الواعظ
ابن سمعون الواعظ
من غشنا فليس منا من حمل علينا السلاح فليس منا
عبد الرحمن بن صخر
أمالي ابن بشران
أبو القاسم بن بشران
من غشنا فليس منا
عبد الله بن عمر
مجلسان لأبي بكر العنبري
أحمد بن محمد العنبري الملحمي
من غشنا فليس منا المكر والخديعة في النار
عبد الله بن مسعود
أمالي ابن بشران
أبو القاسم بن بشران
سنة الوفاة
1
من غش فليس مني
عبد الرحمن بن صخر
صحيح مسلم
مسلم بن الحجاج
من حمل علينا السلاح فليس منا ومن غشنا فليس منا
عبد الرحمن بن صخر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق